ساهمت الجهود التركية في تعجيل اتفاق دول منظمة التعاون الإسلامي على عقد اجتماع طارئ، للتباحث بشأن نية إسرائيل في ضم أراض فلسطينية.
وأفادت مصادر دبلوماسية، لوكالة الأناضول، يوم السبت، أن جهود تركيا وسلسلة الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ساهمت في اتخاذ قرار عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الوزراء.
وحسب بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية، الجمعة، ستطلب الحكومة الفلسطينية، ضمن مذكرة رسمية، عقد الاجتماع الوزاري الطارئ بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
وأعلنت فلسطين و"منظمة التعاون الإسلامي"، الجمعة، الاتفاق على عقد اجتماع طارئ للمنظمة، لبحث اعتزام إسرائيل ضم أراض فلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين.
ونهاية أبريل/نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة المحتلة.