أصيب شخصان، يوم السبت، إثر مناوشات وقعت بين شبان وعناصر الأمن الفلسطيني بمنطقة الدوار الروسي في مدينة بيت لحم، جنوب بالضفة الغربية، وذلك على خلفية تطبيق الاجراءات الخاصة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقرر محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بالأحداث التي وقعت، والتي ستقوم برفع توصياتها العاجلة لاتخاذ الإجراء المناسب ومحاسبة كل من أخطأ أو تجاوز، وفق النظام والقانون.
وأكد محمد طه، نائب محافظ بيت لحم، ورئيس اللجنة الشعبية في مخيم الدهيشة، أن الأُمور قد جرى تطويقها، وأنه تمّ تشكيل لجنة تحقيق في هذه الأحداث، ونحن معنيون بضرورة التهدئة ومحاسبة المخطئين، مع ملاحظة ضرورة الالتزام بقرارات الإغلاق، لأنها تهدف إلى حماية المجتمع".
والمصابان في الأحداث هما شابين من مخيم الدهيشة، وقد أصيبا في أطرافهما السفلية، وتم نلقهما إلى مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن الشجار اندلع بعد أن أغلقت الأجهزة الأمنية الشارع الرئيس وبعض المحال التجارية بالقرب من مخيم الدهيشة.
ووقعت المشادات بالأيدي، ومن ثم تطورت إلى إلقاء الحجارة باتجاه أفراد الأجهزة الأمنية، وقال شهود عيان إنه جرى الرد على الشبان بإطلاق النار في الهواء، ومن ثم باتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة اثنين في المكان.
وعُلم أنّ العديد من ممثلي الفعاليات والمؤسسات والقوى في بيت لحم تدخلت من أجل تطويق الأحداث، بمن فيهم مسؤولو فصائل، ومن بينهم محمد المصري، أمين سر حركة "فتح" في المحافظة.
