سأترك ملذات الحياة ..
فالموت قادم لا محالة..
فكيف لي أن استسيغ الحياة، مع أن الموت هو فناء البشر!
لن أكون سعيدا بعد اليوم، سأجد طريقي للخلاص ..
والسعادة لا توجد إلا في النيرفانا..
سأطفئ في قلبي ميلي للكراهية، والرغبة في جريي وراء الملذات فعندما أرى أناسا يهرمون ويموتون، فأدرك بأن كل ما أراه من موت وهرم ومرض، هو هدم أية رغبة في الحياة..
إن سبب الألم، الذي أنا فيه هو ميلي للشرّ، مع أنني أعطف على المساكين..
إن سبب ألمي يأتي من الشهوة الجامحة لاشباع عقلي بعمل فيزيائي مع إمرأة..
انها غريزة ضرورية، ولكنها تقود الإنسان إلى الجنون..
سأطفئ عطشي المتجه بجنون نحو الشهوة في احتضان إمرأة سأبحث عن رؤية صائبة في هذه الحياة ..
سأسلك طريقا صائبا متمردا على إغراء النساء، اللواتي يحاولن جذبي لإطفاء نار غريزتهن سأصل إلى طريق النيرفانا بعد تحرّري من الألم، ومن الجري خلف الملذات سأترك الأنانية تعاني بداخلي ..
فلن أبلغ سعادتي، إلا باقناع رغبتي في وصولي إلى النيرفانا..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت