أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، ضرورة السعي لتحقيق الأهداف الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام، على الرغم من أن البلاد تواجه صعوبات وتحديات لم يسبق لها مثيل.
جاءت تصريحات لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أثناء مشاركته في مناقشات تقرير عمل الحكومة مع رفاقه النواب من منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ أمام المجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني خلال دورته السنوية الجارية.
ودعا لي إلى ضمان الاستقرار في ست جبهات: التوظيف، والقطاع المالي، والتجارة الخارجية ، والاستثمار الأجنبي، والاستثمار المحلي، والتوقعات. وكذا الحفاظ التام على الأمن في ستة مجالات: الأمن الوظيفي، والاحتياجات المعيشية الأساسية، وعمليات كيانات السوق، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، والسلاسل المستقرة للصناعة والإمداد، والأداء الطبيعي لحكومات المستوى الأولي.
وقال إن زيادة العجز هذا العام والسندات الحكومية الخاصة لمكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، يجب تحويلهما بالكامل إلى الحكومات على مستويي المدينة والمحافظة، من أجل دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في العمل وضمان مستوى معيشة الشعب.
كما دعا رئيس مجلس الدولة إلى دعم الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وكذلك الأفراد الذين يعملون لحسابهم الخاص لمساعدتهم في تجاوز هذا الوقت الصعب.
وفي معرض إشارته إلى أن المرض أثر بشكل كبير نسبيا على حياة الشعب، حث لي على بذل جهود لتوفير الحاجات الأساسية للفقراء والعاطلين عن العمل.
كما طالب ببذل جهود مركزة لمكافحة الفقر المدقع.