طالبت منظمات حقوق إنسان الحكومة الإسرائيلية بالغاء قيود الحركة التي فرضتها على موظف بمنظمة العفو الدولية (أمنستي)
وذكرت المنظمات في بيان مشترك ، يوم الثلاثاء، "نعبّر عن تضامننا مع زميلنا ليث أبو زيّاد، من منظمة العفو الدولية (أمنستي)، ونطالب إسرائيل أن تلغي قيود الحركة التي فرضتها عليه ومنعته من مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد قدّم أبو زيّاد التماساً ضدّ هذا الإجراء وستنظر فيه المحكمة في 31 أيّار.
واعتبرت المنظمات بان المس بليث أبو زيّاد ما هو إلا إجراء آخر يعكس تصعيد إسرائيل لسياستها المعادية لحقوق الإنسان والتي تشمل ملاحقة ومعاقبة منظمات حقوق الإنسان، وتمنع دخول ناشطين دوليين وناشطي منظمات حقوق إنسان، وإنشاء مكتب حكومي يختص بمراقبة المنظمات والناشطين وإعداد "قائمة سوداء" بهم.
وقالت في بيانها "فرض القيود الصارمة على حرية الحركة والتنقل وتجريد ملايين الفلسطينيين من هذا الحقّ يأتي في صلب سياسات الاحتلال منذ 53 عاماً. وفي حين تنتهك إسرائيل وبشكل صارخ حقّ الفلسطينيين في السفر إلى الخارج نجدها تعتبره حقاّ أساسيّا لمواطنيها تعريفاً وممارسة. "
وأضافت "إنها ملاحقة سياسيّة بلا شكّ - وعليه فلتتوقف الملاحقة السياسيّة! " ...المنظمات الموقعة على البيان هي: اللّجنة العامّة لمناهضة التعذيب في إسرائيل, أطبّاء لحقوق الإنسان, بتسيلم, بيمكوم - مخطّطون لحقوق التخطيط, توراة تصيدق, جمعية حقوق المواطن في إسرائيل, جيشا, حقل - تحالف لحماية حقوق الإنسان, زَزيم - مجتمع فاعل, صندوق المدافعين عن حقوق الإنسان, عدالة, عير عميم, هموكيد - مركز لحماية الفرد, يش دين, يكسرون الصّمت ("شوفريم شتيكا")