حذّر زعماء دول أوروبية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من القيام بأي خطوة لضمّ أراض فلسطينية محتلة، بحسب إعلام عبري.
ونقلت قناة (13) العبرية، عن دبلوماسيين إسرائيليين وأوروبيين، لم تذكرهم، قولهم إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا حثّوا نتنياهو، عبر رسائل شخصية، على العمل بشأن القضية الفلسطينية بما يتوافق مع القانون الدولي".
وأضافت أن القادة الأوروبيين طالبوا نتنياهو "بشكل ودي، بأن لا يتخذ أي خطوات من جانب واحد"، محذرين إياه من أن خطوة الضمّ قد تؤدي إلى "زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط".
وحث القادة الأوروبيون نتنياهو على الحوار مع الفلسطينيين، من أجل أن تحصل إسرائيل على سلام يحفظ لها استقرارها وأمنها، وفق الدبلوماسيين.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة المحتلة.