تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا تشاوريا، يوم الأربعاء، في إطار الاجتماعات المتواصلة للقيادة لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، حسبما أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.

وقال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الاربعاء إنه تبقى 35 يوما على قرار تنفيذ خطة الضم وهي ايام فاصلة ما بين امكانية تحقيق سلام وعدم امكانية ذلك على الاطلاق، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية في حال انعقاد دائم إلى جانب اتصالات دولية وعربية يقوم به الرئيس محمود عباس (ابومازن)، حيث يواصل العمل الليل بالنهار بهدف منع الضم وانقاذ عملية السلام.

وأشار عريقات إلى أن اتصالات مكثفة جرت بالأمس مع عدد من دول العالم وأن اتصالات أخرى ستجري اليوم مع عدد من الدول الأوروبية ووزراء الخارجية لاطلاعهم على خطورة قرار ضم اجزاء من الضفة.

وشدد عريقات على أنه لا إمكانية لتراجع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي عن خطة الضم إلا بوقفة دولية وإئتلاف يقول لاسرائيل لا وانه سيكون هناك عواقب لمنعها من خطط الضم .

كما شدد أمين سر تنفيذية منظمة التحرير على خطورة الوضع وأن على الجميع أخذ الأمور بجدية مطلقة في ضوء إصرار بنيامين نتنياهو على تنفيذ مخطط الضم والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض، مؤكدا في السياق على أهمية المواقف الدولية من فرنسا والمانيا وبريطانيا والتي حذرت إسرائيل من العواقب الوخيمة لهذه الخطوة .