خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام عبر الفيديو كونفرنس

اشتية: استمرار مؤتمر المانحين رسالة هامة في وجه محاولات تصفيته خاصة من إدارة ترامب

 بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الخميس، مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام سوزانا تريستال، عبر الفيديو كونفرنس، اخر التطورات السياسية، خاصة مخططات الضم الإسرائيلية.

وأشار اشتية إلى أن إسرائيل هي التي خرقت كافة الاتفاقيات الموقعة معها ولم تلتزم بها، وأنها الآن تتجه نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية، وفرض السيادة عليها، مجدد التأكيد على أن ذلك يشكل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وقرارات الأمم المتحدة.

 وشدد رئيس الوزراء على ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ردت على الخروقات الاسرائيلية بأنه لم يعد باستطاعتها الالتزام بهذه الاتفاقيات من طرف واحد.

وبحث رئيس الوزراء مع تريستال اجندة مؤتمر المانحين القادم، مشددا على أهميته في دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأن استمراره يشكل رسالة هامة في وجه محاولات تصفيته واستبداله خاصة من قبل إدارة ترامب.

thumbnail_DSC_7717

 

  • اشتية يبحث مع القنصل الفرنسي خطوات عملية لمواجهة الضم

 هذا وبحث اشتية، خلال استقباله القنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز، يوم الخميس في مكتبه برام الله، سبل اتخاذ خطوات عملية من قبل فرنسا، ودول الاتحاد الأوروبي، لمواجهة مخططات الضم الإسرائيلية، ومحاولات تطبيقه على ارض الواقع.

وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء، على أن التحرك الأوروبي مهم الآن أكثر من أي وقت مضى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستيطانه، ومحاولاته المستمرة في تقويض أسس الدولة الفلسطينية.

وأكد رئيس الوزراء ان المطلوب الآن من دول أوروبا، لا سيما فرنسا، لمواجهة الضم، فرض عقوبات على إسرائيل، بالتوازي مع اعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

thumbnail_A93O9797

 

thumbnail_DSC_7671


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله