صرح الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، بأن منع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي، استمرار لانتهاكاته الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني، وشكل من أشكال العدوان المتواصل على مقدساته.
وقال برهوم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الصمت الدولي، والهرولة الإقليمية للتطبيع مع العدو، جرأ الاحتلال على المقدسات.
وأضاف أن "سياسات الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته لن تفت في عضد هذا الشعب المكافح نحو الحرية، ولن تغير عقيدة المقاومة والصمود الراسخة في عقول ووجدان أبنائه وشبابه الثائر في الضفة الغربية المحتلة".
وشددت "حماس" على أن "مقاومة المحتل والدفاع عن حقوق شعبنا عمل مقدس وواجب الجميع، ويجب ألّا يتخلى عنه أحد".
وأردفت: "وهذا يتطلب تكثيف العمل الشعبي والوطني المشترك في ساحات المقاومة، وخاصة في الضفة الغربية والقدس، وبأشكالها وأدواتها كافة، وحتما سيتحقق الردع للمحتل، وستترسخ إرادة الانتصار".
- الاحتلال يقتحم المسجد الابراهيمي ويمنع رفع الآذان وصلاة الفجر
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الجمعة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة ومنعت المؤذن من رفع الآذان والموطنين من أداء صلاة الفجر.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت البوابات الالكترونية والحواجز الحديدية المحيطة بالمسجد الابراهيمي ومنعت المصلين من الوصول إليه أو أداء الصلاة في محيطه.
وأخرجت قوات الاحتلال مؤذن المسجد عنوة وقطعت رفع الآذان، كما احتجزت شابا لعدة ساعات.
ويسعى الاحتلال لإفراغ المسجد الابراهيمي من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المصلين، وإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.
وكان الاحتلال، صادق الشهر الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض في محيط المسجد الإبراهيمي، لإقامة مشروع تهويدي يمكن المستوطنين من اقتحامه.