هل التعايش مع فيروس كورونا لا مفرّ منه؟

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين

في ظل إستمرار فيروس كورونا بالتفشي، رغم انخفاض وتيرة الإصابات في دول كثيرة من العالم، إلا أنه على ما يبدو تتجه معظم دول العالم للتعايش مع هذا الفيروس، لا سيما أن هذه الجائحة كبدت الدول خسائر إقتصادية كبيرة، ولا يمكن أن يبقى مواطنو الكثير من دول العالم حبيسي المنازل، فهناك دول لم تمنع التجول أو حتى لم تفرض حالة طوارئ كدولتي روسيا البيضاء والسويد، وتعايشوا مع الفيروس، ولكن حافظ الناس هناك على اجراءات السلامة..
 لا شك بأن توعية الناس حول إتخاذ اجراءات السلامة تعد مسألة مهمة، والتي من شأنها أن تقلل عدد الإصابات بالمرض، لكن هناك الكثير من الناس يستهترون بهذا الوباء، ولا يلبسون كمامات، ولا قفازات ولا يهتمون بضرورة التباعد الإجتماعي ما يؤدي إلى ظهور حالات مصابة بفيروس كوفيد ١٩ ، ومن هنا في ظل عدم الالتزام في اجراءات حكومية هدفها حماية صحة الناس إلا أن مواطني بعض الدول لا يلتزمون، إذن فلا مفر أمام الناس سوى التعايش مع هذا الفيروس، لأن الاقتصاد في دول العالم لا يمكن له أن يظل معطلا، والذي تعتمد عليه دول العالم، وبدونه فالحياة تكون مشلولة.. .
ودولة فلسطين المحتلة كغيرها من الدول خففت من الاجراءات قبل أيام لتمكين الناس من مزاولة أعمالهم، ولكن السؤال الملحّ في هذه الأيام هل سيكون التعايش مع فيروس كوفيد١٩ في المرحلة المقبلة خطوة لا مفر منها .
 
عطا الله شاهين

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت