أجبرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما ذاتيا في جبل المكبر وبلدة سلوان بالقدس المحتلة.
ويعود المنزل في جبل المكبر للشقيقين عماد وأحمد مشاهرة من سكان حي الصلعة حيث أجبرا على هدم منزلهما ذاتيا، بذريعة البناء دون ترخيص.
وقال المقدسي مشاهرة:" لا نعرف أين سنذهب بالنساء والأطفال بعد هدم منزلنا، لقد باتوا بلا مأوى ولا أثاث، نحن معرضون لأخطار الزواحف من أفاعي وعقارب".
وأكد مشاهرة أن الاحتلال، يمارس عملية قتل جماعي، وإذلال وتعذيب وترهيب ممنهجة بحق المقدسيين، تعاني منها عائلته الآن، مطالبا المسؤولين والمجتمع الدولي بمعالجة مأساتهم ومحاسبة الاحتلال".
وفي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك أجبرت سلطات الاحتلال المواطن فارس الخالص على هدم منزله بيده بحجة البناء دون ترخيص.
وقال المواطن الخالص:" لا خيارات أمام المقدسي إلا أن يبني دون ترخيص لعدم وجود خرائط هيكلية تتناسب مع الزيادة الطبيعة في عدد السكان، وبالتالي عدم تراخيص المنازل".
وأوضح الخالص أن المقدسي يجبر على هدم منزله بيده بعد تهديده بفرض غرامات مالية باهظة عليه في حال نفذ الاحتلال الهدم وهذه ضريبة الصمود على الأرض.
وحسب تقرير إحصائي أعدته الدائرة الإعلامية لحركة حماس فإن سلطات الاحتلال هدمت 21 بيتا في القدس خلال شهر ابريل الماضي، بينهم عائلات أجبرتهم بلدية الاحتلال على هدم منازلهم ذاتيا.
وتصعد سلطات الاحتلال من سياسة هدم المنازل في القدس والضفة الغربية، لتنفيذ مشاريع استيطانية وتهويدية ولتهجير المواطنين من أرضهم.