إياد الحلاق
الفتى المقدسي
من ذوي الاحتياجات
الخاصةِ
كان في طريقه للمدرسةِ
لم يحمل سلاحًا
ولا سكينًا
خافَ مِنْهُم
طاردوه وقتلوه
بدمٍ باردٍ
إياد سقط مضرجًا
بدمائه على عتبات
الأقصى
وارتقى شهيدًا
للسماءِ
وأعداء الإنسان
الجبناء
حرقوا قلب أمه
فَعَلامكِ يا قدسُ
صامتة ؟ّ
ابكي شهيدكِ
وتوشحي بالحزنِ
وضعي أكاليل الوردِ
والغارِ
على قبرهِ
واعلنيها صرخةً
مدوية
على المحتلِ
وَمِنَ الحزنِ
يولدُ الفرحُ ..!
بقلم : شاكر فريد حسن
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت