بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، مع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزم تل أبيب ضم المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بحسب إعلام عبري.
وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية إن نتنياهو هاتف كوشنر في إطار استعدادات إسرائيل لفرض السيادة على المستوطنات مطلع يوليو/تموز المقبل، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، وجه وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس رئيس الأركان أفيف كوخافي، بتسريع استعدادات الجيش لخطوة الضم المرتقبة، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتخشى إسرائيل من اندلاع احتجاجات واسعة في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة قد تتطور إلى مواجهات مع جيشها، حال أقدمت على ضم المستوطنات.
والخميس، أعلن نتنياهو أن عملية ضم المستوطنات ستبدأ في الأول من يوليو المقبل.
ومنذ عام 1967، أقامت إسرائيل 132 مستوطنة و121 بؤرة استيطانية في الضفة، يقيم فيها 427 ألف يهودي، حسب معطيات سابقة لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية المرتقبة في إطار "صفقة القرن" المزعومة التي أعلنها ترامب في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن بحضور نتنياهو.
وتتضمن خطة ترامب المزعومة إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وعدم تفكيك المستوطنات، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.
كما ألغت الخطة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، رغم وجود قرارات دولية تطالب بعودتهم.