اعتبر مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري اخطارات الاحتلال الاسرائيلي بإخلاء وهدم نحو 200 منشأة تجارية وصناعية بالمنطقة الصناعية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة حتى نهاية العام الجاري، فرضا لسياسة جديدة تهدف لربط وتواصل عدد من المستوطنات ومؤسسات الاحتلال في القدس ببعضها وتغيير ملامح المدينة الدينية والتاريخية وتهويدها.
وقال الحموري في حديث لإذاعة صوت فلسطين، يوم الثلاثاء، إن الاخطارات النهائية بالهدم والاخلاء هذه تهدد نحو الف مقدسي بفقدان ممتلكاتهم او عملهم ومصدر رزقهم في منطقة تعتبر من المناطق الاكثر حيوية بالقدس مشيرا الى انها نهائية ولن يكون هناك اي مجال للاعتراض عليها لدى محاكم الاحتلال خاصة وانه تمت المصادقة عليها من قبل ما تسمى بـ"لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية.
واضاف الحموري ان الاحتلال يحاول تعطيل الحياة الاقتصادية في المدينة المقدسة وتعطيل العمل في البنية التحتية في احياء المدينة الخالية من المستوطنين مطالبا بمساندة المقدسيين وتعزيز صمودهم في وجه الهجمة الشرسة التي يمارسها الاحتلال ومستوطنيه لتهجير المقدسيين وتهويد المدينة.