بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سوريا السفير الكسندر يفيموف، آخر المستجدات السياسية، ومحاولات سلطات الاحتلال تطبيق خطط الضم والاستيلاء على أراض فلسطينية.
ودعا عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد بمقر السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، روسيا إلى تجديد المساعي السياسية الهادفة لعقد مؤتمر دولي للسلام، يقوم على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بحيث لا تكون إدارة المفاوضات كما السابق بيد الإدارة الأميركية المنحازة لصالح الاحتلال.
وشدد على أهمية دور روسيا على المستوى الإقليمي، خاصة أنها عضو في اللجنة الرباعية، وإحدى الدول الرئيسية في مجلس الأمن، وعلى ضرورة عقد اللجنة الرباعية حتى لو لم توافق أميركا.
وأكد أن المطلوب دوليا هو ترجمة الإجماع الدولي الرافض للضم والاستيطان إلى عقوبات رادعة، تجبر سلطات الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية.
وشدد عبد الهادي على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس مستمرة بموقفها في الحِل من كافة الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، في حال لم تتراجع إسرائيل عن مخططاتها في الضم.
من جانبه، أكد السفير الروسي رفض بلاده لمخطط الضم، ووقوفها إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن روسيا تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.
وأوضح أن روسيا تدعم عقد اجتماع للرباعية الدولية بالسرعة الممكنة، مؤكدا أن بلاده تعمل مع أغلب دول العالم لثني إسرائيل عن تنفيذ تهديدها بضم المستوطنات وغور الأردن، لأنها حال نفذت ذلك فإنها ستضع المنطقة في وضع صعب ومنفجر.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دمشق