شهدت منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ،مهرجاناً جماهيرياً كبيراً لإشهار الصلح العشائري بين عائلتي أبو شحادة وزغره على أثر الخلاف بين العائلتين والذي أودى بحياة المغدور عدنان احمد أبو شحادةوذلك يوم الثلاثاء الموافق 3/6/2020م.
رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي وبمساهمة الوجيه أبو العبد وهبة والوجيه أبو علي الجمل هذا الصلح.
وقد تمت مراسم الصلح في ديوان ال أبو كميل الكرام في المغراقة, حيث استمرت المشكلة بين العائلتين قرابة الأربع سنوات تدخلت فيها الكثير من لجان الإصلاح ورجالاته.
وقامت اللجنة بعقد لجنة التحكيم الشرعي التابعة لها, يترأسها الشيخ عمر فورة والدكتور طاهر لولو والدكتور نمر أبو عون "مفتي المسجد العمري الكبير بغزة", وبعد دراسة مستفيضة لكل جزئيات القضية , توصلت اللجنة إلى الحكم الشرعي المناسب والذي وافق عليه الطرفان, والذي على أساسه تمت المصالحة.
ووفاءً لباقي اللجان التي سعت لإصلاح ذات البين في هذه القضية، فقد كان حضورهم جميعاً، حيث بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قام المختار أبو منذر أبو كميل باستئذان آل أبو شحادة لدخول آل زغره، ومن ثم كانت الكلمة لعضو المجلس التشريعي الدكتور سالم سلامة والتي شكر فيها كل من ساهم في حل القضية وأثنى على الدور الذي تقوم به لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح مع باقي اللجان في المحافظة على السلم الأهلي.
ومن ثم كانت كلمة الشيخ الداعية عمر فورة مسئول التحكيم الشرعي والإفتاء في لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح، وفي كلمته أشاد بعفو آل أبو شحادة واستجابتهم لشرع الله، كما أشاد بآل زغره على سرعة تحركهم منذ اللحظة الأولى بإرسال الجاهة تلو الجاهة لآل أبو شحادة.
وقد ألقى كلمة آل أبو شحادة الوجيه أبو محمد الصالحي التي أبكى فيها الحضور وعزز فيها روح التسامح وشكر كل من ساهم في الصلح.
وفي ختام المهرجان شكر نبيل أبو سرية مسئول لجان الإصلاح في حركة الجهاد الإســــلامي آل أبو شحادة وعلى رأسهم الأستاذ عبد الرحمن لعفوهم، كما شكر آل زغره وعلى رأسهم اللواء عماد زغره والذي كان له دور كبير في إتمام هذه المصالحة، ومن ثم تلا صك المصالحة.
وفي مقابلة معه شكر الشيخ تحسين الوادية مسئول عام لجنة التواصل والإصلاح العائلتين وكل من ساهم في إصلاح ذات البين وخص بالذكر أبو العبد وهبة والوجيه أبو علي الجمل، كما حث العائلات التي بينها مشاكل أن تحذوا حذو عائلة أبو شحادة وعائلة زغره في الاحتكام إلى شرع الله.
