قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن "حكومات الاحتلال المتعاقبة ضربت بعرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية ، ورفضت قرارات منظمة الأمم المتحدة ،وتحدت ميثاقها وانتهكت مبادئها، واستمرت بالاستيلاء على الأراضي ونهبها لصالح الاستيطان،ومازالت تواصل ذلك ،بطرح ما يسمى قانون الضم لبسط سيادتها على الاراضي الفلسطينية بتخطيط ومشاركة من إدارة ترامب ضمن ما يعرف بصفقة القرن،وعلى المجتمع الدولي فرض العقوبات عليها ،وإعادة الاعتبار للمنظومة الأممية ولهيبة قراراتها، والتوقف عن معاملتها كدولة فوق القانون."
وتابعت الجبهة في بيان لها بالذكرى الـ53 للنكسة "حرب الأيام الستة ،التي تصادف غدا الجمعة الخامس من حزيران،، تعلن حكومة الاحتلال عن نيتها هدم المنطقة الصناعية الفلسطينية في منطقة وادي الجوز، والاستيلاء عليها لتنفيذ خطة إنشاء "وادي السيليكون"،ضمن حملتها العدوانية لفرض مشروع ما تسمى "القدس الكبرى"، الأمر الذي يقوض أي حل سياسي مستقبلي .
واضافت الجبهة تأتي ذكرى النكسة هذا العام في ظل ظروف صعبة يمر بها شعبنا و قضيته الوطنية فمن جهة مازال الاحتلال يصعد من عدوانه و يواصل حربه الشاملة على كل ما هو فلسطيني وقد توج الاحتلال جرائمه بعملية الضم لاراضي الدولة الفلسطينية ،وبدء بإجراءات عملية على الأرض، و من جهة أخرى ما زالت حالة الإنقسام الداخلي تنخر في الجسد الفلسطيني و تنهك قواه في وقت فيه شعبنا أحوج ما يكون لتوحيد صفوفه لمواجهة المخاطر و التحديات التي تهدد المشروع الوطني و مستقبل قضيته.
وقالت "إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ندعو إلى إعتبار ذكرى عدوان حزيران مناسبة لوضع استراتيجية عمل وطنية،واستنفار كافة قوى شعبنا في كافة دول العالم،والشروع بحوار وطني شامل بين كافة فصائل ومكونات مجتمعنا للتوحد لاسقاط مشروع الضم وخطة ترامب، ونوجه دعوة للأحزاب والشعوب العربية للتأكيد مجدداً أن قضية فلسطين قضيتهم المركزية،ولكافة الأحرار في العالم ولفرض مقاطعة على دولة الاحتلال، والتأثير على مصالحها في العالم."
واختتمت الجبهة" ليكن يوم الخامس من حزيران يوماً وطنياً للدفاع عن أرضنا وبيوتنا المهددة بالهدم من الاحتلال، ويوماً للوحدة الوطنية."