أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بالقائد الوطني الكبير رائد العمل الخيري في قطاع غزة الراحل أحمد الكرد "أبو أسامة".
وقال هنية في كلمة له خلال حفل تكريم وفاءً للراحل الكرد، إن فلسطين عامة وغزة خاصة برحيل الأخ الحبيب أبو أسامة فقدت رجلًا من رجالاتها المعطاءة المثابرة المجاهدة الحيوية.
وأضاف أن الكرد كان لا يعرف الكلل ولا الملل، ويدًا معطاءة، بَنَت في مسيرة الشعب والقضية في كل المجالات ومختلف القطاعات.
وأوضح هنية أن الكرد كان شخصية متكاملة، وصاحب قلب كبير وبسمة دائمة، وعمل في مجال التربية والدعوة، ويعتبر من أعمدة العمل الخيري في فلسطين، وبرز في العمل المؤسساتي والخيري.
ونوه بأن الكرد خرج وطاف بلادًا كثيرة ليوفر الدعم لصمود شعبنا، وليخفف عن أهالي الشهداء، والأسرى والجرحى وعوائلهم، والفقراء والمحتاجين، وكان يقاتل في جبهة العمل الخيري ليواجه المحتل، وليواجه الحصار الظالم الذي فُرض على قطاع غزة.
وأوصى هنية بالمضي على الطريق المبارك، طريق الخير والعطاء والبذل والتضحية، مبينًا أن غزة ستبقى وفية لشهدائها وأسراها وجرحاها، وكل أرض فلسطين وشعبها والقدس والأقصى.
وقال إن الرجال الذين يرابطون على ثغور الرباط، ويراكمون القوة من رجالات القسام الميامين وفصائل المقاومة، يؤكدون أننا نمضي قدمًا نحو العودة إلى كل أرض فلسطين، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف رئيس المكتب السياسي "أننا سنعود إلى قدسنا وأقصانا للصلاة والرباط فيه، ونحرره من دنس المحتل، ونطرده من القدس وكل أرض فلسطين المباركة."
وشدد على ألّا خطط الضم ولا صفقة القرن ولا شطب حق العودة ولا محاولات التهويد داخل الأرض المحتلة عام 48 ولا استمرار حصار غزة يمكن أن يؤمن مستقبل هذا المحتل على أرض فلسطين."
وتابع:" سندحره بإيماننا بالله، وبتوكلنا عليه، وبتراكم القوة، وبوحدة شعبنا، وبتماسك صفنا."