قالت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إن " ذكرى النكسة الـ 53 لنكسة حزيران يونيو 1967 تستدعي وحدة شعبنا و إنهاء الإنقسام لمواجهة المشروع الصهيوني الإستعماري و مخطط الضم الإسرائيلي".

بدوره اعتبر الأمين العام للتجمع محمد شريم، أن هزيمة الخامس من حزيران جاءت لتؤكد على طبيعة و جوهر المشروع الإسرائيلي الطامح إلى التوسع و الهيمنة و إحتلاله لأرض فلسطين و أجزاء من الأرض العربية رغم القرارات الدولية العديدة و لا تعترف بالإحتلال و تدعوة للإنسحاب من جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 و عودة اللاجئين والمهجرين عام 1948 إلى مدنهم و قراهم و بيوتهم.

وأشار شريم إلى أن الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات، اعتبرت ذكرى النكسة  فهما علميا و عميقا لطبيعة صراعنا مع العدو الصهيوني و يتطلب إلى إنهاء الإنقسام ووحدة القضية الفلسطينية و رص الصفوف والإلتفاف حول القيادة الفلسطينية و التصدي لمخطط الضم و صفقة القرن التصفوية و الهيمنة و السيطرة على المنطقة.

وطالب شريم بتعزيز الصمود في وجه التهديدات الإسرائيلية وتشكيل قيادة وطنية موحدة و تطوير الإنتفاضة الشعبية نحو عصيان وطني شامل ضد الإحتلال.

ودعا شريم الدول العربية و الإسلامية إلى النهوض و استعادة تضامنها في وجه المشروع الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية و قطع كل أشكال التطبيع  .

وتوجه الامين العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات محمد شريم، بـتحية إجلال و إكبار إلى شهداء شعبنا الفلسطيني و لأسرانا الأبطال الصامدين في معتقلات المحتل و نؤكد دعمنا الكامل و المتواصل لهم في معركتهم المستمرة حتى تحقيق حريتهم و حرية  إستقلالهم و عودة شعبنا إلى أرضه و وطنه.