أحيت فصائل العمل الوطني في مدينة طولكرم، يوم الجمعة، ذكرى النكسة الـ53 بمسيرة شعبية، أمام حاجز جبارة العسكري جنوب المدينة.
وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة التي انطلقت رفضا لمخططات ومشاريع الاحتلال التوسعية والاستيطانية، ورفضا لتمرير ما يسمى صفقة القرن.
ومنع الجنود المسيرة من التقدم جهة الحاجز، وجرت مشادات كلامية بينهم وبين المشاركين الذي رفعوا الأعلام الفلسطينية، رافضين العودة، مرددين الهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال بحق الأرض والإنسان والرافضة لسياسة الضم وصفقة القرن، مؤكدين حق شعبنا الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد جراد، "نؤكد وقوف شعبنا الداعم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في مواجهة المؤامرة بفرض ما يسمى صفقة القرن، ورفض كل السياسات الإسرائيلية والأميركية التي تستهدف شعبنا وأرضنا من خلال تنفيذ سياسة الضم العنصرية التي نرفضها بكل ما أوتينا من قوة".
وأضاف أن هذه المسيرة تحمل رسائل احتجاج رافضة لسياسة الضم في الأغوار خاصة في الوقت الذي نتعرض فيه إلى هجمة شرسة من قبل الاحتلال، تزامنا مع حلول ذكرى (النكسة)، التي هي ضمن النكبات التي مرت على شعبنا، مشددا على أن شعبنا سيستمر في نضاله ومقاومته لكل سياسات الاحتلال، وتحقيق حقوقه المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا جراد جماهير شعبنا الى الجهوزية لمواجهة هذه المؤامرة والتصدي للاحتلال والاستيطان، ورص الصفوف والالتفاف حول موقف القيادة لتبقى البوصلة نحو تحرير فلسطين الدولة وعاصمتها القدس، وصون تضحيات شهدائنا الأبرار وأسرانا البواسل وجرحانا الأبطال.