أعلن مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، عن جهود فلسطينية لتشكيل جبهة عريضة في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لممارسة ضغوط أكبر على الحكومة الإسرائيلية ومنعها من تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المقرر بداية شهر يوليو المقبل.
وقال منصور لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم السبت، إن لقاء سيعقد الاثنين المقبل مع رئيس مجلس الأمن وأعضاء آخرين، لتوضيح الاثار المدمرة على مخطط الضم إذا اقدمت عليه اسرائيل، والمطالبة بتكثيف الجهود للضغط على الحكومة الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأمريكية كي لا تقدم على تنفيذ الخطة.
وأشار إلى أن البعثة الفلسطينية تتحرك في أكثر من مسار سواء في مجلس الأمن أو مكتب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرتش، بهدف تشكيل جبهة عريضة وصولا إلى "مرحلة الضغط الهائل" على الحكومة الإسرائيلية قبل تنفيذ مخططها.
وقال منصور، "نحن مستمرون ومصرون على بذل كل الجهود مع كافة الأطراف بما فيها اللجنة الرباعية الدولية التي يحاول الأمين العام للأمم المتحدة كعضو فيها بذل جهده لتفعيلها من أجل القيام بدورها كونها هيئة جماعية منبثقة عن مجلس الأمن".
ودعا منصور، كافة الأطراف الدولية الرافضة لمخطط الضم إلى ترجمة مواقفها الى افعال لمنع إسرائيل من الإقدام على اي خطوات في هذا الجانب "وعدم السماح لهذا المخطط أن يمر دون ثمن وعواقب وخيمة".
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم للصحفيين في رام الله، إن اللجنتين المركزية والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حال انعقاد دائم لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسبل الرد على مخطط الضم.
وأضاف صيدم، "أن الاجتماعات تهدف لبحث اتخاذ الخطوات اللازمة لتحصين الجبهة الفلسطينية لمواجهة المرحلة القادمة التي من الواضح أنها صعبة وعصيبة إذا ما أقدمت إسرائيل على تنفيذ مخططها".
