أطلقت مؤسسة التعاون، يوم السبت، "أسبوع التميز والانجاز" للتعريف بالمؤسسات والأفراد الذين وصلوا للمرحلة النهائية من المنافسة على "جوائز التعاون لعام 2019"،التي سيتم الإعلان عن الفائزين فيها يوم الأربعاء المقبل 10 حزيران الجاري، عبر البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي..
وأطلقت "التعاون" خلال عام 2019، ست جوائز بقيمة 280 ألف دولار أميركي، بواقع 50 ألف دولار لكل جائزة، باستثناء جائزة المعلم والتي تبلغ قيمتها 30 ألف دولار. والجوائز الست هي: جائزة التعاون للقدس- جائزة المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية في القدس " للقدس نعمل، جائزة التعاون للشباب- جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي "لغدٍ أفضل ... نبدع، جائزة التعاون لغزة- جائزة فلك وعبد الكريم كامل الشوا للمؤسسات المجتمعية "لأجل غزة"، جائزة التعاون للتميز بالقطاع الثقافي- جائزة المرحوم نعيم عبد الهادي "سنكون يوماً ما نريد"، جائزة التعاون للمعلم المتميز- جائزة منير الكالوتي للمعلم المتميز "ابداع معلم ... نهضة وطن"، وجائزة التعاون للتميز بالقطاع الصحي - جائزة المرحوم الحاج أحمد أبو غزالة "لمبادرات صحية متميزة" في مجال "التصدي للأمراض المزمنة وغير السارية".
وقالت مدير عام "التعاون" يارا السالم إن أهمية هذه الجوائز تكمن في فتح باب المنافسة الايجابية والتشجيع على التميز والإبداع في مجالات مختلفة، شاكرةً ممولي الجوائز وجميع لجان التحكيم الخارجية التطوعية الذين عَمِلوا على تقييم جميع الطلبات المقدمة بدرجة عالية من المهنية والشفافية. وأضافت أن "جوائز التعاون" تنطلق من رسالة المؤسسة وتحاكي هويتها وقيمها، لرسم صورة مشرفة لثقافة الانجاز وتشجيع وتمكين المؤسسات والأفراد والشباب والمعلمين الفلسطينيين على التميّز والابداع في عملهم وعطائهم لفلسطين.
ولفتت إلى أن "أسبوع التميز" يأتي في إطار التحضير للإعلان عن الفائزين بالجوائز، موضحةً أن الإعلان عن النتائج هذا العام سيكون عبر التقنيات الحديثة في وسائل التواصل الاجتماعي التزاما بإجراءات السلامة العامة للوقاية من فيروس "كورونا"، وتماشياً مع التوجه العام للمؤسسة باستخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة لإدارة وتنفيذ مشاريعها.
يُذكر أن "التعاون" هي مؤسسة مستقلة مسجّلة كفرع في فلسطين، تأسست عام 1983 بمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني اجتماعياً واقتصادياً، في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان.
تنفذ "التعاون" مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن أربعة برامج رئيسية: التعليم، والثقافة، والتنمية المجتمعية بما يشمل تمكين الشباب ودعم الأيتام، وإعمار البلدات التاريخية، بالإضافة الى المتحف الفلسطيني.