قررت المحكمة المركزية الاسرائيلية في القدس المحتلة، يوم الأحد، أن عرفات الرفاعية، المتهم "بقتل واغتصاب" المستوطنة أوري أنسباخر، في القدس، العام الماضي، نفذ ذلك انطلاقا من "دوافع قومية". وحسب لائحة الاتهام، فإن الرفاعية اعترف بجميع التهم المنسوبة إليه.
ووجهت لائحة الاتهام للرفاعية (29 عاما) من مدينة الخليل، تنفيذ "عمل إرهابي، والقتل مع سياق إصرار، والاغتصاب والدخول إلى إسرائيل بشكل غير قانوني".
واعتقل الرفاعية، في منطقة رام الله بمساعدة قرائن، بينها "دي.أن.إيه." ومعلومات استخبارية، غداة اكتشاف جثة المستوطنة أوري أنسباخر (19 عاما) في منطقة حرشية قرب القدس، وكان عليها آثار طعن. كما كانت الجثة عارية.حسب موقع "عرب 48".
وقالت لائحة الاتهام إن "الرفاعية تجول في المنطقة الحرشية قرب القدس وهناك شاهد أنسباخر. وقتلها بسكين كانت بحوزته."
وتحدثت تقارير إعلامية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن أن الرفاعية لم يقل خلال التحقيق الأولي معه إنه عمل بدوافع قومية، وإنما قال إنه عمل بدافع كهذا فقط بعد أن سأله المحققون عنه. "
وذكرت صحيفة "هآرتس" في حينه، أن النيابة العامة "وبّخت" الشاباك بسبب ذلك، ورغم ذلك فإن النيابة قدمت لائحة اتهام شملت دوافع قومية بادعاء اعتراف الرفاعية بذلك.
وتبين أيضا أن مواد التحقيق التي حولها الشاباك والشرطة إلى محامي الرفاعية، من مكتب الدفاع العام، لا توضح كيفية نشوء الدافع القومي، الذي بدأ الرفاعية يعترف بوجوده منذ جلسة التحقيق الثانية معه. وحول الشاباك تقريرا عاما فقط إلى محامي الدفاع، ومن دون نص دقيق للأسئلة والأجوبة أثناء التحقيق.
ويشار إلى أن الرفاعية اعتقل مرتين، في العام 2009 و2017 بسبب حيازته سكينا والدخول إلى إسرائيل بدون تصريح.