قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري إن "الاحتلال يحاول تشويه صورة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل الوسائل والطرق المتاحة أمامه"، مشيرا إلى أن" ما تناولته وسائل إعلام عبرية عن إحباط أجهزة الأمن الفلسطينية لعملية ضد الاحتلال بالقرب من مدينة جنين لا أساس له من الصحة."
وأضاف الضميري في حديث لاذاعة "راية" المحلية أن وقف التنسيق الأمني والعلاقات مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي كان السبب في هذه الحملة التي يشنها الاحتلال بكل مكوناته ضد السلطة الفلسطينية.
وأوضح الضميري أن موقف القيادة الآن هو الموقف الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس والمتمثل بوقف كافة الاتفاقيات والعلاقات مع دولة الاحتلال بما فيها الأمنية .
وكان قد نفى محافظ جنين أكرم الرجوب، الأنباء التي أوردتها المصادر العبرية عن إحباط قوات الأمن الفلسطينية لعملية موجهة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي في المحافظة.
وأكد الرجوب في تصريح مقتضب لاذاعة "أجيال" المحلية عدم صحة هذه المزاعم الإسرائيلية، مشدداً على الالتزام الكامل بقرار القيادة الفلسطينية التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل بما فيها وقف التنسيق الأمني.
وكان موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إدعى إحباط الأمن الفلسطيني مخططاً لتنفيذ عملية تستهدف جيش الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين من خلال زراعة عشرات العبوات الناسفة في الطرق التي تسلكها القوات.
وزعم موقع الصحيفة العبرية، بأن أجهزة الأمن الفلسطينية تلقت معلومات عن قيام مجموعة من الشبان بإخفاء عدد كبير من العبوات الأنبوبية في منطقة مفتوحة قريبة من جنين، وأن المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية قادت إلى الكشف عن 30 عبوة أنبوبية، بالإضافة إلى بندقية من نوع "كارلو"، حسب الموقع.