- شعر / أحمد رمضان أبوخديجة
في شرق تونس طير الله قادمةٌ
و الفيل في رهبة و العلج في رمَدِ
فلا تميلوا إلى حَيفٍ إلى رجفٍ
فالنصر من حاكمٍ من واحدٍ صمدِ
و محور الشر مدحورٌ و مرتهَنٌ
ملوكُ عارٍ بنفطهِمُ على كَمَدِ
....................................
ظن الظباء بأن الدب خلفهمُ
لبس العقال و يتلو سورة المسدِ
لا ينفع البُهمَ أرتالٌ مؤرتَلة
إنْ يرفع الله أهل الدين و الجَلدِ
هَمُّوا بإخراجنا ليلاً فصبّحهم
أهلُ المروءة أهل الفجر و البلدِ
.......................................
في غرب ليبيا خيول الله مُسرجةٌ
و العاديات أتت صبحا بلا عددِ
مددا من الله لا تبرى عصابتها
و الدبُّ و البُهمُ أنطار بلا سندِ
لبيكِ ليبيا أتوا من كل وارفةً
و (الجنجاويد) أسارى القيد و الوتد
و(فاجنر) الغيِّ و الأعراب تحملهم
بالمال بالكاز بالأعراض بالمدد
فلولهم خلّفوا عارا وراءهمُ
حرقوا المدائن عن حِنقٍ و عن حسد
....................................
قل للذين ادّعَوا إنقاذ ثورتنا
لمَ قد زرعتم لُغوم النار في بلدي
مهما تضامن أهلُ البغيِ و احتدموا
أوراقهم كرفات القش كالزَّبدِ
في محفل العدل نستعفي قضيتنا
و جعبة السيف فيها أصل مستندي
لا تحفلوا بدعاوى الذئبِ إنهمُ
لم يرقبوا ذِمةً في الأهل و الولدِ
........................................
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت