نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى جماهير الأمة العربية والإسلامية والى احرار العالم القائد الوطني الكبير رمضان عبد الله شلح "أبو عبد الله "، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتمسك بالثوابت الوطنية.
وتوجهت اللجنة التنفيذية الى الشعب الفلسطيني وعائلته باحر التعازي على هذه الخسارة الفادحة، مؤكدة على "المضي قدماً على درب ما جسده الشهداء والأسرى والجرحى رغم كل التحديات والصعوبات التي يحاول أعداء شعبنا من خلالها المساس بالحقوق والثوابت الفلسطينية، وخاصة في اطار الشراكة الأمريكية-الإسرائيلية والتي تحاول فرض سياسة الضم وتمرير ما يسمى "صفقة القرن" التي رفضها شعبنا بالإجماع".
وقالت التنفيذية في بيان نعي صادر عنها يوم الأحد: "إن خسارة المناضل شلح في هذا الوقت تحديداً "لا بد أن تحث شعبنا على مزيدٍ من الإصرار والصمود والتحدي في جميع مناطق تواجده بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا."
وأضافت "لقد التحق شلح بصفوف العمل الوطني منذ البدايات، وليتقدم الصفوف وينتخب أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي بعد اغتيال أمينها العام المناضل الشهيد فتحي الشقاقي، وليعمل على إرساء قواعد العمل الوطني والجهاد في مسيرة من البذل والعطاء والتضحية متمسكاً بقواعد العمل الوطني والوحدوي من خلال حرصه على الوحدة الوطنية الفلسطينية وباذلاً الجهد في سبيل تعزيزها على كل المستويات، وقد كان مشهوداً له بانه قامة شامخة في كل المحطات التي تتطلب المواقف العملية والوطنية في تجسيد الوحدة الوطنية، وحرصه الدائم في كل اجتماعات الوحدة الوطنية الفلسطينية، وخاصة في التوقيع على اتفاقات الوحدة الوطنية التي كانت تعقد في القاهرة منذ البدايات."