القنصل الاسباني يطلع على معاناة بالعيسوية ومخيم شعفاط

اطلع القنصل الإسباني العام بالقدس إجناثيو جارثيا-فالدكاساس، على معاناة المواطنين في بلدة العيسوية ومخيم شعفاط بالقدس الشرقية.

واجتمع القنصل الإسباني العام مع ممثلين عن أهالي البلدة، واستمع منهم إلى شرح عن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بما في ذلك هدم المنازل والاعتقالات والمداهمات الليلية واعتداءات الشرطة الإسرائيلية على السكان.

وقال فالدكاساس: "جئت إلى هنا لاستمع منكم مباشرة عن حياتكم اليومية وإطلاع حكومتي والمسؤولين في اسبانيا على الأوضاع في المدينة".

وقام بجولة في البلدة اطلع خلالها على تمدد الاستيطان على أراضيها وعلى سياسة هدم المنازل حيث شاهد أحد المنازل المهدومة.

وقال عضو لجنة المتابعة ببلدة العيسوية محمد أبو الحمص، إنه تم اطلاع القنصل الإسباني على معاناة السكان في العيسوية، خاصة خلال العام الماضي الذي شهد تصاعدا ملحوظا في الاعتداءات الإسرائيلية، والاعتقالات، وتضييق حركة السكان وهدم المنازل.

وقدم الناشط هاني العيساوي شرحا على البلدة ومعاناة سكانها نتيجة استمرار سياسة هدم المنازل والتي كان آخرها قرار هدم الديوانية في البلدة.

وتوجه القنصل الاسباني إلى مخيم شعفاط للاجئين، وقام بجولة في المخيم واجتمع مع عدد من المسؤولين بالمخيم في المركز النسوي لمخيم شعفاط.

وقدمت الناشطة جهاد أبو زنيد شرحا عن تاريخ المخيم وأبرز المشاكل التي يواجهها السكان نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاقتحامات والاعتقالات وتشجيع الاحتلال لانتشار حالة الفلتان والمخدرات".

وكان المسؤولون في العيسوية ومخيم شعفاط طالبوا بدور أكبر لإسبانيا والاتحاد الأوروبي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والتحرك، من أجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ش

 

860x484


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة