نتنياهو: الولايات المتحدة لم تعطِ الضوء الأخضر للضم

نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعطِ الضوء الأخضر بعد، لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية إليها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله في اجتماع مع قادة للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية "الولايات المتحدة الأمريكية لم تعطِ بعد الضوء الأخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".

وأضافت إن نتنياهو كشف في اللقاء عن وجود "خلافات في الرأي مع الأمريكيين حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها والتي تحيط بالمستوطنات المعزولة".

وكان نتنياهو قد أعلن في أكثر من مناسبة في الأشهر الأخيرة أن حكومته ستضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها.

وتقدر المساحة بنحو 30-33% من أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وحدد نتنياهو الأول من شهر يوليو/تموز المقبل موعد للشروع في عملية الضم.

وقال نتنياهو إن" المطلب الأمريكي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب، هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين".

وأضاف "الولايات المتحدة الأمريكية تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية وذلك بخلاف موقف إسرائيل".

وكان قادة المستوطنين الإسرائيليين قد أعربوا عن رفضهم لقبول قيام دولة فلسطينية على باقي أراضي الضفة الغربية التي لن تضمها إسرائيل.

وتشترط خطة صفقة القرن المزعومة قبول الضم بقبول إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين على قيام دولة فلسطينية على ما يتبقى من الأراضي بالضفة الغربية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن نتنياهو قال إنه ينوي اشراك رؤساء المستوطنات بالضفة الغربية "في عملية رسم الخرائط".

وقال "ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية وحرية التنقل، كما هو الحال عليه الآن".

وذكرت هيئة البث أن رئيس الوزراء بالإنابة وزير الجيش بيني غانتس "أقر بأن هناك عملية تحاور مع الجانب الأمريكي وجهات أخرى لم يشر إليها حول خطة الضم، مؤكدا ضرورة أن تكون متوازنة".

ونقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قوله إن "الحزب (أزرق أبيض) غير ملتزم بالخطة على الإطلاق، معتبرا أنه يجب الانتظار إلى أن تطرح على طاولة المفاوضات قبل البت في الأمر".

وكانت القيادة الفلسطينية قد أعلنت الشهر الماضي أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية إثر قرار الضم.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة