يتوجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بعد غد الأربعاء إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط والخطط الإسرائيلية لضم مناطق فلسطينية محتلة.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية يوم الاثنين في برلين إن ماس سيلتقي خلال زيارته القصيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جابي أشكينازي ووزير الجيش بيني جانتس.
وقرر ماس التخلي عن الزيارة المعتادة للسلطة الفلسطينية في رام الله، وذلك بالإشارة إلى "الظروف الصعبة" بسبب جائحة كورونا. ومع ذلك يخطط الوزير لإجراء محادثات عبر الفيديو مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية من الأردن، محطته الثانية.
وأدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية في 17 مايو الماضي بعد جمود سياسي غير مسبوق مع ثلاث انتخابات في غضون عام واحد. وماس هو أول مسؤول حكومي أجنبي رفيع المستوى يزور الحكومة الجديدة.
وستكون القضية الأكثر حساسية هي الضم المخطط له للمستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية الفلسطينية استنادا إلى خطة ترامب للشرق الأوسط. وقد تشرع الحكومة الإسرائيلية في ذلك في الأول من يوليو المقبل، وهو اليوم الذي تتسلم فيه ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي ورئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وسيكون للحكومة الألمانية بذلك دور تنسيقي مهم فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان سيتعين على الاتحاد الأوروبي الرد على أي ضم محتمل بعقوبات، وهو الأمر الذي كان عليه خلاف خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد في مايو الماضي.
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي في تصريحات ، الاثنين، عن قلقه من تدهور العلاقات بين إسرائيل وألمانيا على خلفية إقدام الحكومة الإسرائيلية على ضم الضفة الغربية.