قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يوم الثلاثاء، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، لم تُنسق مع حكومته، بشأن أي مساعدات محتملة، تحملها طائرة إماراتية، من المقرر أن تهبط مساء اليوم في مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات اشتية ردا على سؤال، خلال لقاء عقده في مكتبه، مع وسائل إعلام أجنبية.
وأضاف اشتية "لا علم لنا بتلك المساعدات، وقد سمعنا عنها من وسائل الاعلام، ولم ينسق معنا بشأنها".
وتابع "نُرحب بأي مساعدات دولية لنا، لكن بعد التنسيق والحديث معنا مباشرة".
قالت وكالة رويترز ووسائل إعلام عبرية إن طائرة تابعة لشركة إماراتية ستصل إلى مطار اللد شرق تل أبيب حاملة مساعدات طبية للسلطة لمكافحة كورونا.
وقال مسؤول فلسطيني إنه لا علم للسلطة الوطنية بوصول طائرة مساعدات إماراتية لها، ونفى في تصريح لقناة "الجزيرة" تنسيق أي جهة مع السلطة بشأن الرحلة.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم شركة الاتحاد للطيران الإماراتية ، يوم الثلاثاء، تأكيد خبر تسيير طائرة شحن إلى إسرائيل محملة بمساعدات للفلسطينيين في مواجهة جائحة كورونا، وأوضحت القناة الحادية عشرة العبرية أن السلطات الإماراتية نسّقت مع الخارجية الإسرائيلية لوصول الطائرة.
وقالت الإذاعة العبرية إن الطائرة الإماراتية ستهبط دون إخفاء علاماتها واسمها، بخلاف ما حدث مع الطائرة الإماراتية السابقة التي وصلت تل أبيب يوم 19 مايو/أيار الماضي في أول رحلة شحن جوية علنية بين إسرائيل والإمارات، اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، وأكدت شركة الاتحاد للطيران أن الطائرة تابعة لها.
ونفت مصادر حكومية في قطاع غزة لقناة "الجزيرة" علمها بوصول طائرة إماراتية محملة بمساعدات طبية، كما ورد في وسائل الإعلام العبرية، ولم يتم إبلاغهم بهذا الشأن من أي جهة كانت.
وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت تسلم المساعدات المحملة في الطائرة الإماراتية الأولى بسبب عدم التنسيق معها، وشدد مصدر في السلطة على رفض الأخيرة أن تكون جسرا للتطبيع بين أطراف عربية وإسرائيل بدعوى المساعدات.