فنّد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية خالد محاجنة، ما نشر في وسائل الإعلام الاسرائيلية من ادعاءات وبيانات لأجهزة الأمن الاسرائيلية حول علاقة الأسير نظمي أبو بكر بمقتل الجندي الإسرائيلي في بلدة يعبد، في الثاني عشر من الشهر المنصرم، وقال إنها ادعاءات "كاذبة وملفقة"، وإن المعتقل أبو بكر ينكر التهم الموجهة إليه بشكل قطعي.
جاء ذلك في بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين أصدرته، على لسان محاميها محاجنة.
وأوضح المحامي أنه زار ظهر الثلاثاء، المعتقل نظمي ابو بكر (٤٩ عاما)، من بلدة يعبد في محافظة جنين، وأنه ما زال قيد التحقيق في مركز مخابرات الجلمة بادعاء الاحتلال علاقته بمقتل الجندي الاسرائيلي.
وأكد محاجنة، أن المعتقل أبو بكر يمر بظروف تحقيق صعبة وقاسية منذ اعتقاله، ويعيش ظروفا حياتية سيئة للغاية، داخل زنزانة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأساسية للآدميين، ولا يسمح له بالخروج للتنفس، لافتا إلى أنه منع من لقاء المحامي لفترة استمرت لأكثر من أسبوعين.
وبين انه سيتم يوم الاربعاء عقد جلسة أخرى للأسير ابو بكر لطلب تمديد اعتقاله في محكمة سالم.