اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية وداهمت عدة منازل وفتشتها.
وأوضح رئيس بلدية يعبد سائد زيد الكيلاني في تصريح صحفي بان قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير نظمي أبو بكر، في حي السلمة، وأخذت قياساته، بعد ان احتجزت أفراد العائلة لاكثر من ساعتين في منزل شقيقه.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال : "قامت قوات الجيش الليلة الماضية بمسح هندسي لمنزل نظمي أبو باكر في قرية يعبد والمشتبه بقتل محارب خلال نشاط عسكري في القرية في ١٢/٥/٢٠٢٠ حيث سيتم دراسة امكانية هدم المنزل."
يذكر أن سلطات الاحتلال تدعي مسؤولية الأسير أبو بكر، عن مقتل احد جنودها قبل شهر في بلدة يعبد، بعد ان سقط على رأسه حجر من علو.
وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة، قد نفى ما نشر في وسائل الإعلام الاسرائيلية من ادعاءات وبيانات للأجهزة الاسرائيلية حول علاقة الأسير أبو بكر بمقتل الجندي الإسرائيلي في الثاني عشر من الشهر المنصرم، وقال إنها ادعاءات "كاذبة وملفقة"، وإن المعتقل أبو بكر انكرها بشكل قطعي.