بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، القضية الفلسطينية وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أن الزعيمين تناولا خلال اتصال هاتفي، أحدث المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأشار أن الملك عبد الله والرئيس بوتين بحثا الجهود الثنائية والدولية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، وضرورة مواصلة التعاون للتصدي لآثارها الإنسانية والاقتصادية.
كما شدد الجانبان على متانة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم حالة من الترقب لاعتزام إسرائيل ضم أراض فلسطينية لسيادتها مطلع يوليو/ تموز المقبل، وسط تحذيرات من خطورة تلك الخطوة.
ونهاية إبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وردا على ذلك، أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.
