لتحسين ظروف السجون ووضع الأسرى

هآرتس: اتفاق بين أسرى حماس وإدارة السجون الإسرائيلية

 كشف موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الجمعة، أن اتفاقًا جرى بين أسرى حركة حماس في سجن عوفر، وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، منذ 3 أسابيع، بشأن سلسلة من الترتيبات التي تتعلق بتحسين ظروف السجون ووضع الأسرى فيها.

ووفقًا للموقع، فإن إسرائيل ستحسن ظروف السجون مقابل أن يمتنع الأسرى عن تنفيذ أي خطوات مثل الإضرابات عن الطعام أو غيرها من إجراءات مماثلة.

وبحسب الموقع، فإن هناك اتفاقًا على الاستمرار بتنفيذ الخطوات المتعلقة بوضع الهواتف العمومية كما جرى العام الماضي والسماح للأسرى بالاتصال بعوائلهم، مقابل منع استخدام الأسرى للهواتف النقالة المهرب.كما ذكر موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية

وتتضمن التفاهمات السماح لقيادة أسرى حماس في السجون بالدخول إلى أجنحة الأسرى لمساعدة المعتقلين الجدد، ووضع ممثل لحماس في "مطبخ كل سجن"، وإضافة مزيد من القنوات التلفزيونية بدلًا من الخمسة المخصصة حاليًا، وبما يشمل قنوات تابعة لحماس

وتقول مصادر إسرائيلية إن هذه الخطوة الهدف منها الحد من انتشار الهواتف النقالة، مشيرةً إلى أن ما يتم ضبطه من هواتف نقطة في بحر من هواتف قديمة وحديثة يتم تهريبها لداخل السجون ويتواصل قيادات من الفصائل وكذلك من الأسرى الآخرين مع عوائلهم عبر الانترنت وغيره.

واعتبرت أن هذه المعركة تخسر فيها الكثير مصلحة السجون، لذلك تفضل الاتفاق مع الأسرى، وتسعى لتجنب الاحتكاكات معهم بسبب الخوف من اندلاع موجة أحداث عنيفة.

ووفقًا للموقع، فإن إدارة مصلحة السجون غيرت من سياساتها تجاه سجناء حماس منذ العام الماضي، مشيرةً إلى أن أسرى حماس يجلبون الخطر أكثر من غيرهم داخل وخارج السجون.

وردًا على التقرير، قالت مصلحة السجون إن هذه تقارير زائفة، وما يجري هو عملية منتظمة داخل جميع السجون لمراجعة الإجراءات المتبعة وخاصةً في ظل أزمة كورونا، مؤكدًا أن مصلحة السجون ستواصل استخدام نفس السياسة في مواجهة أي محاولات لتأجيج السجون وأنها ستواصل نشر الأجهزة التي تعطل إشارة الاتصالات الخلوية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة