السعودية والقضية الفلسطينية

بقلم: عبد الكريم شبير

عبد الكريم شبير
  • بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير فى القانون الدولى

ان الموقف السعودي قد تجلى اليوم بتأكيد المؤكد وتعزيز المعزز، والمتمثل بالرفض القاطع الى مخططات ضم الاراضى الفلسطينية المحتلة، حيث اصبح اليوم واضحا ودون لبس او مواربة، وقد تأكد هذا اليوم للعيان، وللقاصى والدانى، والقريب والبعيد، وللصديق والعدو، مواقف المملكة العربية السعودية الداعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، والرافضه للمخططات الصهيونية لضم أراض فلسطينية محتلة، بعيدآ عن مواقف بعض الاشخاص المتصهينة، ولم تكن تمثل الا نفسها بعيدآ عن الموقف الرسمى للمملكة، حيث صدر عن مجلس وزراء المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بيان يؤكد فيه للعالم اجمع على ثبات الموقف للمملكة باستمرار دعمها  للشعب الفلسطينى الصامد على تراب فلسطين، والى قضيتنا العروبية والاسلامية العادلة فى كافة المحافل الدولية والاقليمية، وهذه ترجمة حقيقية لمواقف الملك والحكومة والشعب السعودى العربى الاصيل.

ان موقف المملكة العربية السعودية المستمرة في دعم الحق الفلسطيني في المجالات كافة، وخاصة بعد اصدر مجلس الوزراء السعودي بياناً يوم الثلاثاء، والذى أعرب فيه عن رفض المملكة العربية السعودية، ما اصدره الكيان الصهيونى من خطط وإجراءات جديدة لضم الأراضى المحتلة في الاغوار والمستوطنات بالضفة الغربية، وفرض السيادة عليها، وقد نددت بأي إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال اليمنية الصهيونية، وأن أي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، سيؤدى الى عدم الامن والاستقرار بالمنطقة، وهذا ما يؤكد الموقف الثابت والدائم للمملكة العربية السعودية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، ودعمها خيار الشعب الفلسطينى العربى فى انهاء الاحتلال، وتقرير مصيرة، واقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الابدية.

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت