اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية الاستهداف المباشر لجيش الاحتلال للصحافين  خلال تأدية واجبهم المهني خلال الساعات الماضية  في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية دليلًا آخر على الإمعان في ملاحقة  فرسان الحقيقة، ومحاولة إرهابهم، وتكميم أفواههم ومنعهم من تأدية واجبهم المهني .

وأكدت الوزارة في بيان لها على أن" إصابة الزملاء: أيمن نوباني مصور وكالة (وفا)، وجعفر اشتيه مصور وكالة الصحافة الفرنسية، وفادي الجيوسي مصور تلفزيون فلسطين بالرصاص المطاطي لا ينفصل عن الحرب المفتوحة ضد إعلاميينا ومؤسساتهم."

وجددت الوزارة  مطالبتها الاتحاد الدولي للصحافيين، وسائر الأطر المهتمة بحماية حرية الإعلام العمل "لحماية صحافيينا، عبر حث مجلس الأمن تفعيل قراره 2222  الخاص بحمايتهم، والضامن لعدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب."