قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي،  يوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ برنامجا إقصائيا في القدس، من خلال عمليات الهدم والاعتقالات، وزيادة أعداد المستوطنين لتهويد المدينة وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها.

وأضاف الهدمي أن الاحتلال يناقض القانون الدولي في القدس المحتلة، مطالبا الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها في رصد ومتابعة قضايا المواطنين الإنسانية، واستهداف الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين من اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وأجبرت عائلة رباعية على هدم طابقا من شقتين في قرية صور باهر، بيدها بقرار من بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص بالقرب من “الشارع الأمريكي”.

وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي 6 منازل في القدس المحتلة، منها منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، و 5 مساكن من الصفيح، في برية السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة، واستولت على محتوياتها.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في تقريره عن شهر مايو/أيار الماضي، أن سلطات الاحتلال صعدت من سياسة الهدم في مدينة القدس خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر، مع رفع القيود والإجراءات التي اتخذت في ظل كورونا، ورصد المركز 8 عمليات هدم ذاتي في مدينة القدس، عبارة عن 4 منازل سكنية، 1 منشأة تجارية، 3 منشآت عبارة عن إضافات لمنازل، وتركز في بلدتي سلوان وجبل المكبر.