بين مؤامرات البيت الأبيض وصمت العالم

بقلم: ايمان الناطور

إيمان الناطور
  •  الكاتبة والصحفية : إيمان الناطور

مسيرات في شوارع امريكا ينقلها لنا بعض االاهل المتواجدون في امريكا والمتواجون في المسيرات نفسها بخصوص مقتل فلويد تضج صدورهم بالغضب .. فيسلطون الضوءعلى حقيقة ما يجري هناك وحسب ما يدور فإن مقتل الشاب الأسود فلويد علي يد الشرطة الامريكية حدث تكرر في الولايات المتحدة أكثر من مرة ولكن ما حدث هذه المرة هو أن تم استغلاله من قبل الصهيونية المتواجدة في الولايات المتحدة بطريقة ملفتة وكأنه يحدث للمرة الأولى ، والواضح أن الهدف من استغلال حدث كهذا هو اسقاط الرئيس الامريكي دونالد ترمب واحلال رئيس جديد لامريكا بأهداف صهيونية جديدة فتم اعطاء الاشارة للصهاينة المتواجدين في الولايات المتحدة الامريكية لتسخين الجمهور والشارع الامريكي من اجل اثارة الفوضي
وأن يطالب الرئيس الامريكي ترامب دولة اسرائيل بتدخل فوري لإيقاف ما يحدث هو نداء لم يجد جدوي مما دفع الرئيس ترامب لتهديد دولة الاحتلال باسقاط صفقة القرن وقال لهم بالحرف الواحد انه لاوجود لصفقة قرن الا بموافقة جميع الصهاينة في العالم كنوع من التعجيز ولان الصهيونية في العالم معارضة لهذه الصفقة فقد وجدت اسرائيل في هذا تهديدا حقيقيا لها فقامت بالتلويح بضم الضفة ليخرج فجأة سيناتور امريكي يؤيد المسيرة المناهضة لضم الضفة في تل ابيب ..
تدور هذه الاحداث في اروقة البيت الابيض ويتم التعتيم عليها حتي لا تظهر للاعلام .. السؤال المطروح الان هو إلى أين تتجه الأحداث الدائرة على الساحة ولصالح من ستنتهي ؟؟ وهل الدور العربي الفلسطيني مغيب عن الساحة أم تم تغييبه عمداً ؟؟

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت