احتاج لدفئكِ قبل موتي على حافّةِ الكوْنِ

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

أتدرين بأنني دنوت من الموت! وجسدي هنا على حافة الكون يرتعش ويحتاج دفئا منك ..
 فهنا أراني أتجمد منذ وصولي قاطعا بوابات الزمن عبر مسافات كونية للعيش في هدوء كوني..
 لم تأتِ معي وفضّلتِ العيش في فوضى الكوكب الأزرق..
لو تتخيّلين ارتعاشي هنا في عتمة حافة الكون ستبكين لحظتها لو رأيتِ جسدي المتقوقع والمنكمش..
 فأنا محتاج لدفئك قبل أن أموت من برد سرمدي ..
فهل ستأتين عبر بوابات الزمن لتدفىيني قبل موتي أم ستتركينني أموت بلا دفئك؟
أرغب في دفء منك يجعلني أعيش ذكرياتي، التي عشتها معك على كوكبك المليء بفوضى الحياة..
 فعلا يا حبيبتي فأنا محتاج لدفئك على حافة كون يبهرني بصمته وبعتمته!
فتعالي قبل أن أموت لتدفئيني باحتضانك غير العاديّ ..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت