قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إنه أبلغ المبعوث الأممي لعملية السلام نيكولاي ملادينوف أن تحسين الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة، سيكون مرهوناً بإعادة حركة حماس أسرى إسرائيليين لديها.
جاء ذلك وفق ما أورده غانتس زعيم حزب "أزرق- أبيض" في تغريدات على حسابه بموقع تويتر.
وكتب غانتس : "التقيت اليوم الاثنين (لم يذكر المكان بالضبط) المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، وشكرته على نشاطاته الفعالة في المنطقة وجهوده المخلصة لتعزيز الاستقرار الإقليمي".
وتابع: "أبلغت ملادينوف أن تحسين الظروف المعيشية لقطاع غزة سيكون مرهون بتنفيذ الالتزامات العليا الخاصة بإعادة الأبناء (في إشارة لجنود إسرائيليين أسرى لدى حماس) ووقف الأعمال الإرهابية والعنف (انطلاقا) من قطاع غزة". كما قال
وأضاف غانتس "أنا ملتزم بالدفع نحو تسوية سياسية مع الحفاظ على أمن إسرائيل، وأتوقع أن أعمل معه (ملادينوف) لتعزيز الاستقرار والسلام بالمنطقة".
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز منذ الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهما جنديان، تعتقد تل أبيب أنهما قُتلا خلال المعارك.
وتطالب حركة "حماس" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإسرائيليين الأربعة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، وتفرض قيودا على دخول البضائع إلى القطاع، وذلك منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات البرلمانية، صيف 2006.