أعلن العاهلان الأردني عبد الله الثاني، والبحريني حمد بن عيسى، عن رفضهما "القاطع" لأي إجراء إسرائيلي بضم أراض فلسطينية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه الملك عبد الله من نظيره البحريني، الخميس، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وبحث الزعيمان، العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية الراهنة.

وأكدا على أهمية تواصل التشاور بين البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

كما شددا على رفضهما أي إجراء تتخذه إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة لسيادتها.

واعتبر الملك الأردني ونظيره البحريني، أن خطة الضم تقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.

وأعلنت إسرائيل نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية، مطلع يوليو/ تموز، في إطار خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية العام الماضي، لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عرفت بـ"صفقة القرن" رحبت بها تل أبيب ورفضها الفلسطينيون.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وردا على ذلك، أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، تلقى عاهل الأردن، الخميس، اتصالاً من رئيسة الاتحاد الكونفدرالي السويسري سيمونيتا سوماروغا.

وحسب بيان ثان للديوان الملكي، فقد جرى خلال الاتصال، بحث التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين.