- د. طلال الشريف
القضية ليست لديا أم جبر وشاح الراسخة بنضالها وسيرتها العطرة التي يحترمها الصغير والكبير القضية حرمة الإعتداء على المرأة الفلسطينية أولا، أي إمرأة كانت مهما كان إسمها، ومهما كانت المبررات، وثانيا لأنها مسنة.
أنتم تكسرون آخر قلاع الصمود لشعبنا .. المرأة، الأم، الزوجة، الأخت، البنت، العمة، الخالة، الجارة، العاملة، ثست البيت، الأسيرةِ، المرأة هي آخر جدر الحماية والرمز المقدس لشعبنا.
أي عقيدة أمنية لا تحمل الحس الإنساني ستسقط مهما طال الوقت كل ما حدث من إعتداءات، لا يعنيني بقدر هذا الأعتداء الآثم على إمرأة ومسنة في نفس الوقت لكن أن تنال مسنة إمرأة هذه الإصابات والإعتداء عليها ومن الشرطة أو الأمن ..
فهذه ليست أخلاقنا لا عرف، ولا دين، ولا أمن، ولا أخلاق، طبعا، يقر الإعتداء على مسنة ولا على مرأة ...
فما بالكم وهذا الإعتداء يكسر قاعدتين أخلاقيتين دفعة واحدة.
أتعرفون أيها المعتدين على المسنة أم جبر، أو غيرها لماذا لا تقر هذه الأخلاقيات الإعتداء على المسنين والمرأة ؟
لأن المسن أوالكبير السن لا يستطيع صد المعتدي الشاب عليه فيصبح المعتدي جبان لأنه لا يتوقع رد من المسن..
فهل فهم المعتدي ذلك؟ يا مسؤولي حماس فهموهم المسن والمرأة الفلسطينية لا يهانان، لكي لا تفقدوا عمقا أخلاقيا وإجتماعيا آخراً
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت