وفاة المؤرخ والناشط اليساري الإسرائيلي زيف سترنهيل عن 85 عاما

توفي يوم الأحد المؤرخ والعالم السياسي الإسرائيلي زيف سترنهيل عن 85 عاما، وفق الجامعة العبرية في القدس المحتلة.

ويعتبر سترنهيل بين أبرز المفكرين اليساريين والناشطين من أجل السلام في إسرائيل. وترأس قسم العلوم السياسية في الجامعة العبرية حيث كان أستاذا فخريا.

وقال رئيس الجامعة آشر كوهين إن سترنهيل كان من بين "أهم" الباحثين الذين كانوا لديها.

 

ويضيف أن "أبحاثه المبتكرة في العلوم السياسية والتي ترجمت إلى العديد من اللغات أحدثت تغييرا عميقا في التصور الأكاديمي للحركات الإيديولوجية، والحركات الراديكالية على وجه الخصوص".

وإلى جانب الكتابة الأكاديمية، عكفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على نشر مقالات سترنهيل التي كان ينتقد من خلالها الحركة الاستيطانية.

وشارك سترنهيل كجندي إسرائيلي في حروب الدولة العبرية التي خاضتها على مدى أربعة عقود، وكان يؤمن بضرورة قيام دولة يهودية لكنه كان يعارض الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

ولد المؤرخ الإسرائيلي لعائلة يهودية في بولندا في العام 1935 ونجا من الحرب العالمية الثانية بعد أن تنكر بزي كاثوليكي، وقتلت والدته وشقيقته على يد النازيين.

وانتقل إلى فرنسا بعد الحرب ومن ثم إلى إسرائيل عند تأسيسها في العام 1948.

وحصل في العام 2008 على جائزة إسرائيل المرموقة في العلوم السياسية.

وفي وقت لاحق، أصيب سترنهيل بجراح جراء انفجار قنبلة زرعها متشدد يميني خارج منزله.

وبحسب صحيفة هآرتس، توفي سترنهيل بسبب مضاعفات ألمت به بعد عملية جراحية خضع لها.

ويترك سترنهيل خلفه زوجته وابنتيه وأحفاده.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - أ ف ب