(للصديق الشاعر قاسم محاميد على سرير الشفاء)
- بقلم : شاكر فريد حسن
إيه يا أبا نزار
يا عاشق الحياة
وحارس الروحة
المسكون بالوطن
المتمسك بالأمل
يا زميل القلم
ورفيق الكفاح
صاحب الحرف الأنيق
والإحساس الوارف
وشاعر النبض المرهف
أيها الأصيل النبيل
في زمن الا أخلاق
والا قيم
عرفتُكَ كالحسون
مغردًا
مدافعًا عن قضايا
الوطن
واليوم أسمعُ أنّاتك
وأوجاعكَ
وأشعرُ معكَ بوخز
الإبر
أيا سيّد الفرح
المتورد على شبابيكِ
البحر
لا تيأس
فنحن نحملُ لكَ
ورودًا
من سهول وبساتين
معاوية
ويأتي إليكَ الزيتون
والسريس
ليحمل في راحتيكَ
عبق الحقول والثرى
كُن مبتسمًا متفائلًا
وعُدْ لنا من حيفا
سالمًا معافى
من المشفى
لا تكِف عن الشدوِ
والغناءِ
واصل الهتافَ
للحياة والحُبِّ والوطن
فنُحنُ عشاق الكلمةِ
يا صديقي
نكتبُ كي لا نموت
ولا نحتضر
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت