- عطا الله شاهين
كما نرى تزداد كل يوم أعداد الحالات المصابة بعدوى فيروس كورونا في فلسطين، وعاد ليضرب الفيروس القاتل وبقوة في معظم المحافظات، وقد يسأل المواطنون الفلسطينيون لماذا عاد الفيروس بهذه القوة ؟
لا شك بأن الفيروس كما رأينا وما زلنا نرى بأنه يضرب كل دول العالم مرة أخرى وعلى ما يبدو تعد موجة ثانية من وباء كورونا، ففي يوم الأحد الماضي وصل عدد الاصابات بكورونا 183 ألف حالة في كل دول العالم، وهو أكبر عدد منذ ظهور هذا الفيروس، وهذا غير مفهوم، رغم أن الدول ما زالت تأخذ اجراءات وقائية لحماية مواطنيها، أما في فلسطين فإن الاصابات تتزايد بسبب عدم التزام الناس باجراءات السلامة، وكثرة المخالطات، جراء الزيارات العائلية، ولا ننسى ازدياد ابأن لاصابات في إسرائيل بازدياد، وهناك عمال فلسطينيين يذهبون للعمل في الداخل الفلسطيني ويعودون إلى بيوتهم، وعلى ما يبدو يصابون دون علمهم بالعدوى، ومن ثم ينقلون العدوى لعائلاتهم، ولهذا تزداد عدد الاصابات في فلسطين ..
ما من شك بأن تقليل حدة الاصابات بالفيروس يأتي عبر اتباع اجراءات السلامة، والالتزام بلبس الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم الذهاب للأعراس والحفلات، التي بدورها تكون سببا لاصابة المواطنين بالعدوى، فعند اتباع اجراءات الوقاية يمكن التقليل من عدد الاصابات بفيورس كورونا فالكل يتفهم حاجة العمال الفلسطينيين، الذين يعملون داخل الخط الأخضر للعمل،
ولكن عليهم أن يتمكنوا قدر الإمكان من أخذ اجراءات السلامة كي لا تصاب عائلاتهم بالعدوى وتعتبر المخالطة أحد أهم أسباب انتشار فيروس كورونا، ولهذا علينا أن ننسى المخالطة ولو لحين حتى انتهاء هذا الفيروس اللعين..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت