نددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بما تعرض له المناضل التقدمي د .عمر رحال ، مدير عام مركز " شمس" للديمقراطية وحقوق الإنسان ، من تهديد بالقتل على خلفية مشاركته في أحد البرامج الحوارية لفضائية ((معا)) و" تعبيره عن رأيه في الثقافة الذكورية ، واستخدامها المشوَه والمشوِه للدين وللامتيازات العشائرية والخطابات الشعبوية في تبرير قمع النساء واستعبادهن " .حسب ما ذكرت الجبهة
وأكدت الجبهة في بيان لها تضامنها وإسنادها للمناضل د. عمر رحال ، ودعمها المتواصل للجهود الأهلية والمدنية والرسمية لحماية الأسرة من العنف على كافة الصعد والمستويات ، معتبرةً هذه التهديدات جزء من الهجمة التي تستهدف نضال القوى الاجتماعية وأنها لن تثني المناضلين عن مواصلة طريق النضال .حسب البيان
وأضافت الجبهة "أنها وهي تدين بشدة هذه التهديدات بالغة الخطورة لحياة د. رحال وسلامته الجسدية والبدنية ولحقه المصان والثابت في التعبير عن الرأي وفي حرية المعتقد والكلمة ، فإنها تحذر من تصاعد حملات الإرهاب الفكري الممنهجة والمنظمة التي تسعى قوى التخلف والظلام عبرها لنقل تخلفها للحيز العام وتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان وإرهابهم وفرض أجنداتها للانقضاض على منجزاتنا الوطنية والديمقراطية والاجتماعية والتي تناضل القوى الديمقراطية والتقدمية والاجتماعية من أجل الارتقاء بها في مجتمعنا الفلسطيني ."وفق البيان
ودعت الجبهة إلى "ضرورة إدانة هذه التهديدات وهذا الانتقال النوعي نحو محاولة المس الجسدي والمعنوي بالمناضلين من أجل التغيير والدفاع عن الحريات العامة والمساواة والعدالة الاجتماعية ، ومنع أي محاولة للمس بأي مناضل أو ناشط أو مؤسسة في المجتمع المدني كون ذلك بعيداً عن قيم وأخلاق شعبنا ."وفق البيان
ووجهت الجبهة دعوتها إلى "ضرورة تضافر الجهود ومواصلة النضال المدني والاجتماعي من أجل إقرار القوانين والتشريعات التي تصون حقوق المرأة والمجتمع ، وإقرار قانون حماية الأسرة من العنف الذي يشكل إقراره منجزاً اجتماعيا ووطنياً مهماً لتكريس سلامة الأسرة والمجتمع ككل ."