أشادت حركة "حماس"، يوم الأربعاء، بموقف 14 دولة في مجلس الأمن الدولي دعت إسرائيل إلى التخلي عن خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية لسيادتها.
واعتبر الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، تلك المواقف "مُهمة تعكس الإجماع الدولي الرافض لمخطط الضم، وعُزلة الموقف الأمريكي والإسرائيلي".
وكان سفراء 14 دولة بمجلس الأمن الدولي (من أصل 15)، أعربوا الأربعاء، خلال جلسة للمجلس، عن قلق بلدانهم الشديد بشأن التداعيات المحتملة، إذا نفذت إسرائيل خطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.
ودعا سفراء تلك الدول، إسرائيل إلى التخلي عن خطط الضم، وحثّوا القيادة الفلسطينية على استئناف محادثات السلام.
وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، "المواقف الإقليمية والدولية الرافضة لخطة الضم ستكون أكثر تأثيراً مع تصاعد المقاومة الشاملة لمخطط الضم في الضفة الغربية".
وحثّ قاسم، الدول والمؤسسات الدولية على التحرك بشكل جدّي وعملي لمنع إسرائيل من تنفيذ مخطط الضم، وأخذ "خطوات عملية لمنع إسرائيل من التصرف كدولة خارجة عن القانون".
كما دعا القوى والفصائل الفلسطينية إلى "بلورة صيغة نضالية مُوحدة يشارك فيها الكل الوطني".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية اعتزامها الشروع بتنفيذ "الضم" في أول يوليو/ تموز المقبل، وقال رئيسها بنيامين نتنياهو أنه يريد "ضم" نصف المنطقة "ج".
وتشكل المنطقة "ج" 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع حالياً لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995.