أبعدت سلطات الاحتلال يوم الخميس، زوجة الأسير المقدسي المحرر أحمد أبو غزالة عن المدينة، بحجة "عدم قانونية وجودها بالمدينة لأنها تحمل هوية الضفة الغربية".
وقال الأسير المحرر أبو غزالة إنه "فوجئ يوم الثلاثاء باعتقال زوجته وتحويلها للتحقيق في مركز شرطة "القشلة" في القدس الغربية، ثم أبلغ بقرار يقضي بإبعادها عن مدينة القدس لعدم قانونية وجودها داخل المدينة، ونقلتها سلطات الاحتلال بمركبة خاصة إلى حاجز قلنديا العسكري ."
وأوضح الأسير المحرر أبو غزالة أن مخابرات الاحتلال هددته عدة مرات خلال اعتقاله واستدعائه للتحقيق، بإبعاده عن مدينة القدس ومنعه من السفر وإبعاد زوجته عن المدينة، وذلك بعد الإفراج عنه من السجون بعد قضاء محكوميته البالغة 3 سنوات.
وقال:" منذ تحرري من السجن قبل 13 شهراً، أبعدت عن الأقصى مرتين 4 أشهر و6 أشهر، واليوم تبعد زوجتي عن القدس، وتحرم من الدخول إليها والعيش في منزلها مع أبنائها الأربعة".
وأضاف أبو غزالة أن زوجته أخذت ابننا عمر 5 أشهر وتقى 6 سنوات معها إلى رام الله، فيما بقي عبد الله 10 سنوات ومحمد 8 سنوات عندهــــ