أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت عن تقديره للموقف البلجيكي الذي تجسد في قرار البرلمان الفدرالي البلجيكي بفرض عقوبات على إسرائيل في حال أقدمت على الضم، وكل المواقف التي صدرت عن العديد من الدول الاوربية وفي مقدمتها فرنسا واسبانيا التي أعلنت موقفها بوضوح من الضم الذي تنوي إسرائيل تنفيذه مطلع الشهر القادم في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر في تصريحات له، يوم السبت، أن هذه المواقف داعمة للحق الفلسطيني وللشرعية الدولية التي اكدت على انهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة وإقامة دولته المستقلة، ودعا لتجسيد هذه المواقف بالاعتراف فورا بدولة فلسطين.
واشار رأفت إلى أن هذا الاجماع الدولي يؤكد على رفض خطة ترامب – نتنياهو وتمثل ذلك في مواقف الدول الأعضاء في مجلس الامن باستثناء الولايات المتحدة الامريكية في الجلسة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال رأفت: "من المؤسف في ظل هذا الرفض العالمي لخطة ترامب – نتنياهو وللإجراءات الإسرائيلية الاجرامية في الأراضي الفلسطينية العربية مازلت بعض الدول العربية تعمل على التطبيع العلني مع إسرائيل "الامارات العربية وقطر وسلطنة عمان" في مخالفة صارخة لقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية".
وفي نهاية تصريحاته طالب رأفت هذه الدول إلى التوقف الفوري عن تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي الى حين انهاء احتلالها للأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وأضاف: "نقدر موقف الاشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وندعوهم لوقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل لأن ذلك يخالف ما جاء في الاتفاق الأردني – الإسرائيلي والاتفاق المصري – الإسرائيلي".