أجرى موقع "والا" العبري الإخباري، مقابلة مع الناشط المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ، جوشوا وونغ المناوئ للصين، دعا فيها دول العالم، إلى إنشاء آلية حازمة ضد "انتهاكات حقوق الإنسان" في الصين. وحث وونغ العالم على "اتخاذ إجراءات لحماية الحريات المدينة من الاستبداد"، معربا عن ثقته بأن "القوانين والحواجز القمعية، لن توقف مقاومة سكان هونغ كونغ".حسب قوله
وتتعامل إسرائيل اقتصاديا مع الصين، وتتبادل معها الاستثمارات المالية. كما تخوّل الحكومة الإسرائيلية شركات صينية، بالعمل في إسرائيل ببناء منشآت حيوية ومشاريع إنمائية. وفي رد على سؤال حول رسالته إلى الدول التي تتعامل مع الصين، قال وونغ "على عكس استثمار الدول الأخرى، فإن الاستثمارات الصينية في الخارج، تتم بشكل رئيسي، من قبل شركات حكومية، أو من قبل كبار رجال الأعمال المخلصين للسلطة، الذين يُطلب منهم إظهار الولاء المطلق للحكومة".كما قال
وأضاف "ولذلك، فإنه غالبًا ما تخدم الاستثمارات الصينية في الخارج، الأجندة السياسية للحزب الشيوعي الحاكم: مثل التحكم في الموارد الحيوية، أو توظيف الأدوات الاقتصادية في الاحتياجات السياسية"، مؤكدا أن "للتعامل الاقتصادي مع الصين في معظم الأحيان ثمن باهظ، حتى للدول المناوئة للديمقراطية الغربية". ورأى وونغ أنه يجب على دول العالم أن تعلم أنه "لا يجب أن تتاجر بالسيادة والأمن، من أجل المصالح الاقتصادية قصيرة المدى مع الصين".حسب قوله
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت لإسرائيل مرارا، عن قلقها من "تغلغل" الصين في إسرائيل، مؤكدة على أن الأمر يمكن أن يعيق قدرة واشنطن، على تبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل.